-->

ضاع في مجتمعاتنا الأمن والسكينة أقل مطالب الإنسان

    حادثة في وصفها هي أبشع من التصور والتخيل،جريمة أقل ما يقال عنها فاجعة.ضاع في مجتمعاتنا الأمن والسكينة أقل مطالب الإنسان.مساكننا أصبحت هاوية غير محمية، وما كتبت تلك الحادثة لإخافتكم ،ولكن لأخذ الحذر والحيطة والتعلم من أخطائنا للحفاظ علي أرواح أبنائنا فيما بعد. ومن غير إطالة سأتحدث مباشرة في الحادثة.

    كتب : محمد ماجد
    وقعة الأحداث ب قرية كفر سنباط بمدينة زفتي محافظة الغربية بتاريخ 21-10-2018.
    رضا 37 عام خرج من قريته وتدعي دنديط ومعه زوجته وأولاده متوجه إلي قرية كفر سنباط ليسكن فيها وظروفه المادية متدنية.ذهب إلي تلك القرية واحتوته عائلة بها اسمها "السباعي" أكرموه وساعدوه في معيشته وشؤن حياته وقبل فترة قصيرة أعطوه مبلغ من المال وهو 18 آلف مساندة له،وكان يسكن بجوار أحد أبناء تلك العائلة اسمه احمد،وظل معهم 6 سنوات يكرموه ويعينوه،وفي أحد الأيام تعسر مديا فطلب من جاره احمد مبلغ مقداره 200 جنيه،فلم يعطيه لأسباب غير معلومة،وكان لدي احمد طفلين براءة يبلغ 6 سنوات وزياد يبلغ 4سنوات،فقام رضا ذاك الشيطان المتمثل بصورة إنسان بختطاف الطفل براءة أثناء عودته من المدرسة،ليطلب فدية من أبيه مقدارها 300 ألف،وفي المساء نزع ملابس الطفل وقام بإلقائها أمام منزل والده،وتغيب الطفل يومها ولم يعد إلي بيته فبحث عنه والده وحرر محضرا بتغيب الطفل،فقام رجال آمن زفتي بما يجب من تحري وبحث وحملات وكمائن،وأثناء ذلك كان المدعو رضا عديم الرحمة يقف مع والد الطفل ليواسيه ويأخذ بيده مشهد يعبر عنه المثل الشعبي "يقتل القتيل ويمشي في جنازته".
    رضا كان يتصور أن الأمر هين وسهل ولكن الأمور صارت بعكس ما كان يريد،الحكومة تبحث بكل مكان الخطر يقترب منه يفكر كيف يخرج وما أدراك بالشيطان عندما يفكر.
    قرر ذلك اللعين أن يقتل الطفل براءة ماتت البراءة.قتله خنقا أين الرحمة أين الإنسانية أين خوفك من الله لهذه الدرجة وصلت بك القسوة حتي صرت كالحجر،ألم تتذكر أن هذا طفل ليس له ذنب،ألم تتذكر أن عائلته قد أوتك وساندتك في تعسرك،ألم تتذكر عقاب الله ،ألا تخشي الله حتي تفعل ذلك.ان الغدر من صفة اليهود وليس من صفة الإسلام،الدين برئ منك ومن أمثالك.
    لم يكتفي بذلك فقد قرر أن يدفن الجثة في بلاعة مجاري بأحد المصانع القديمة المهجورة حتي لا يعلم أحد،ولكن الله عز وجل يري،فأثناء دفنه للجثة قد رءاه أحد المارة بمحض الصدفة،وقام بتبليغ الشرطة ليلقوا القبض عليه،شيطان بمعني الكلمة،لقد كثر أمثال أولئك الشيطان في مجتمعنا،أطفالنا في تهديد دائم،نطالب بتوقيع عقوبات قاسية قاسية لهؤلاء عديمي الإنسانية،حتي يكون ردع،وتكون العقوبات أمام أعين الجميع حتي تكون العبرة.
    احرصوا علي أبنائكم،تحرو الدقة في معاملاتكم مع الغرباء والآخرين فالثقة اليوم ماتت.
    #رسالة_للجميع.
    #عبرة_للجميع.
    #المجتمع_يحتاج_إلي_تطهير.
    شارك المقال
    جورنال الأزهر
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع جورنال الأزهر .

    مقالات متعلقة

    1. اصبحت القلوب كالحجاره حسبى اللة ونعم الوكيل في كل ظالم

      ردحذف